ظروف النشاط السياحي والمناطق السياحيّة بالبلاد التونسيّة

يمكن تقسيم السياحيّة بالبلاد التّونسيّة إلى ثلاثة أقسام وهي :
السّياحة الشّاطئيّة : وتتركّز بالسّواحل مثل مدينة سوسة، الحمّامات، طبرقة، جربة.


السّياحة الدّاخليّة :  وهي ترتكز أساسا على المدن الأثريّة والجبليّة مثل الجم، سبيطلة، عين دراهم، زغوان.


السّياحة الصّحراويّة : التي تعتمد على المناطق الصّحراويّة الخلاّبة مثل مطماطة، دوز، وتوزر.



ظروف النشاط السّياحي بالبلاد التّونسيّة :
ترتكز السّياحة التّونسيّة أساسا على السّياحة الشّاطئيّة (الاستحمائية) في حين بقيت الأنواع الأخرى ( الصحراوية، الثقافية، الاستشفائية) محدودة جدّا ذلك ما جعل من الإقبال السياحي خلال الأشهر الدّافئة من السّنة مرتفع جدّ،ا في حين تكون نسبة اشتغال المؤسّسات السّياحيّة ضعيفة خلال بقيّة الأشهر.
تعتبر أوروبا أهمّ مصدر للسيّاح خاصّة فرنسا ثمّ ألمانيا
تشجّع الدّولة التّونسيّة المستثمرين على الاستثمار في القطاع السّياحيّ وذلك ببناء النّزل والملاهي والمحطّات الاستشفائيّة.
تعتبر السّياحة من أهمّ موارد الرّزق بالبلاد التّونسيّة نظرا لأنّها توفّر العديد من مواطن الشّغل بالإضافة إلى أنّها تقوم بتشغيل عدّة قطاعات أخرى مثل الصّناعات التّقليديّة والصّناعات الغذائيّة، وكذلك لما توفّره من عملة صعبة.